No Products in the Cart
افضل طريقة لاختيار النظارة الشمسية المناسبة للوجه نقدمها لك في هذا الموضوع الهام، حيث أن الإنسان يقع في حيرة من أمره عندما يختار النظارة سواء كانت شمسية أو طبية لارتدائها، وهذه الحيرة بسبب التنوع في خطوط الموضة وما يظهر كل يوم من الماركات العالمية، سواء كان في الإطارات أو في العدسات.
من خلال السطور القادمة سوف تستطيع عزيزي القارئ وبمنتهى السهولة اختيار ما يناسبك من نظارات سواء طبية أو شمسية، ولكن في البداية عليك القيام بخطوة هامة جدًا، هي التي سوف تحدد الاختيار الصحيح لأي نظارة، وهي قيامك بتحديد ومعرفة شكل وجهك، وسوف نساعدك في معرفة أنسب نظارة على حسب شكل الوجه.
المقصود بالوجه المثلث هو وجه ذو جبهة وخدّين ضيقين وذقن عريضة، وأنسب إطار نظارة له هو عدم وجود إطار للعدسات بالجزء السفلي من النظارة "half frame" ويجب أن يكون الجزء العلوي من الإطار على تفاصيل وزخرفة، أما الزوايا بالجزء الأسفل لابد وأن تتجه إلى الداخل، وهذا سوف يعطي حجم أصغر لمنطقة الذقن.
المقصود بالوجه الذي يتخذ شكل قلب، هو وجود الجبهة الواسعة والخدود المليئة والذقن الصغير، وأنسب إطار للنظارات بالنسبة لهذا الوجه هو زيادة التفاصيل بالجزء الأسفل من إطار النظارة، وهذا يحقق توازن بشكل الوجه، ويجب أن يكون الإطار ضيّق حتى يقلل من عرض هذا الوجه والخدين.
هذا الوجه يتميز بالتساوي الشديد بين طوله وعرضه، والذقن تتخذ الشكل الدائري، أي أن زوايا هذا الوجه غير معروفة أو واضحة، وأنسب إطار لهذا الوجه هو الإطار الهندسي والإطار المستطيل، لأنه سوف يعطي للوجه طول ويقلل من العرض، ويفضل أن يكون الإطار بأعلى النظارة حتى يعطي طول إضافي لشكل الوجه.
وفيه يكون الوجه أطول من العرض بشكل ملحوظ، كما أن الأنف تكون طويلة وهناك ارتفاع في عظام الخد، وأنسب إطار لشكل هذا الوجه هو النظارة الواسعة العدسات، ويكون هناك جسر عريض يصل بين عدستيّها، ويجب أن يكون به بعض الزخرفة فهذا سوف يعطي للوجه عرض.
وفيه تتناسب مساحة العرض والطول وكذلك الذقن تكون ضيقة عن الجبهة، وبه عظام بارزة قليلًا بالوجنتين، وكل إطارات النظارات تناسب هذا النوع من شكل الوجه.
ليس هناك فرق في اختيار النظارة الطبية والنظارة الشمسية، لكن نظرًا لأن النظارة الطبية يتم ارتدائها لأوقات قد تصل إلى أكثر من خمسة عشر ساعة، فدقة الاختيار هنُا تكون مطلوبة أكثر، لأن النظارة الطبية لابد وأن يتم ارتدائها طوال الوقت حتى لا يصاب البصر بالضعف أكثر.
لذا؛ لابد من تطبيق كافة النصائح السابق ذكرها عند اختيار النظارة الطبية، لأنها سوف تكون جزءًا من مظهر الإنسان على عكس النظارة الشمسية التي يتم ارتدائها فقط خلال فترة النهار، ومن الممكن أن يقوم الإنسان بارتداء نظارة تجمع بين الاثنين، بمعنى أن تكون طبية وشمسية في نفس الوقت، ولكن يبقى الاختيار الصحيح للإطار هو الأهم.
لذا احرص عزيزي القارئ على حُسن الاختيار للإطار، لأن شكل الوجه وشكل الأنف يتغير مع ارتداء النظارة، فإن كنت تتأثر بالجسر الذي يربط بين العدستين، فلابد وأن تخبر صانع النظارة بذلك، حتى يقدم لك أفضل ما لديه من اختيارات ولا تنسى تجربة الإطار قبل تركيب العدسات الطبية عليه.
